أثنى الله تعالى على نفسه في كتابه الكريم بأسمائه الحسنى وصفاته العلا, ومن جملة ذلك وصفه تعالى لنفسه في آية سورة الحديد بكونه الأول والآخر والظاهر والباطن, وكل ذلك مما يدل على صفات كماله ونعوت جماله, كما فسره النبي صلى الله عليه وسلم وبينه, ومن جملته وصفه تعالى نفسه بصفة العلم الشامل لكل شيء, وما تضمنته هذه الآية العظيمة هو ما يعتقده أهل السنة خلافًا للمنحرفين من الفلاسفة ونحوهم.