تحتل مسائل الإيمان مكانة عظيمة بين أبواب العقيدة, لما وقع فيه من الخلاف بين أهل السنة ومن ناوأهم من الفرق الضالة, ومن جملة مسائله حقيقته عند أهل السنة في كونه قولا وعملا, يشمل تصديق القلب وعمله وقول اللسان وعمل الجوارح, وقد ضل فيه الخوارج غلوًا, والمرجئة تفريطًا, فنشأ عن ضلالهم آثار خطيرة في حياة المسلمين تجاه التعامل مع المنكرات والمعاصي الصادرة من أهل القبلة.