وعن أسامة قال: (كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم إذا جاءه رسول إحدى بناته وعنده سعد وأبي بن كعب ومعاذ أن ابنها يجود بنفسه - يعني: يكاد يموت - فبعث إليها: لله ما أخذ ولله ما أعطى، وكل بأجل، فلتصبر ولتحتسب).
وورد في روايات أخرى للحديث: أن هذا الابن لابنته زينب، وأنه لم يمت.
(أنه جاء إليه النبي صلى الله عليه وسلم وأخذه بيده وأخذت نفسه تقعقع، فبكى صلى الله عليه وسلم، فقال سعد: ما هذا يا رسول الله؟ فقال: هذه رحمة وضعها الله في قلوب عباده، وإنما يرحم الله من عباده الرحماء).
وهذا الحديث ساقه البخاري رحمه الله في باب: العمل بالخواتيم.