بيان ضلال القدرية والجبرية في أفعال العباد

قال المؤلف رحمه الله تعالى: [وهذه الدرجة من القدر يكذب بها عامة القدرية الذين سماهم النبي صلى الله عليه وسلم: (مجوس هذه الأمة)].

وهذا الحديث رواه أبو داود والإمام أحمد في السنن، واختلف فيه العلماء صحة وضعفاً، وبعضهم يرى أنه موقوف وليس مرفوعاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم.

قال المؤلف رحمه الله: [ويغلو فيها قوم من أهل الإثبات، حتى سلبوا العبد قدرته واختياره.

ويخرجون عن أفعال الله وأحكامه حكمها ومصالحها].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015