الرد على المنكرين لحياة البرزخ بدعوى انتفاء حركة أجساد الموتى

Q كيف نرد على العقلانيين في قولهم: إن الأجساد لا تتحرك؟

صلى الله عليه وسلم الغيبيات لا يصح أن تحاكم إلى الحسيات.

بل لا بد فيها من التصديق الجازم بخبر الرسول صلى الله عليه وسلم.

فإذا كان الإنسان مؤمناً بالنبوة فلا شك أنه سيصدقها حتى ولو لم ير بعينه.

وهناك ردود تفصيلية أخرى ذكرها بعض أهل العلم وهي: أنه لا يلزم من عدم الحركة الآن في الدنيا عدم ما يترتب عليها من العذاب.

فالنائم مثلاً: يحلم بأحلام مزعجة ومؤذية، ويشعر أنه مطارد وأنه سيقتل، وهو نائم لا يتحرك.

ثم إذا استيقظ أخبر الناس بذلك وهم لم يروا شيئاً يدل على هذا.

فالشاهد: أن العمدة الأساسية في الرد هو أن نقول: هل تثبتون النبوة أو لا؟ فإن أثبتوا النبوة لزمهم الإقرار مباشرة؛ فكيف يكذبون النبي الذي أخبر بذلك؟ وإذا كانوا لا يثبتون النبوة فيقال لهم: نبوة النبي ثابتة بالأدلة، وهي كذا وكذا وما يتبع ذلك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015