الموقف من قول: (طمس بصري في بصيرتي فرأيت الله)

Q ما صحة هذا القول، وهل هو من حديث رسول الله: طُمس بصري في بصيرتي فرأيت الله؟

صلى الله عليه وسلم مثل هذه الكلمات الغامضة نستعمل معها ما نستعمل مع المصطلحات، فنسأل عن مقصود صاحبها، فإذا كان يقصد معنىً صحيحاً قلنا: هذا معنىً صحيح، ولكن استعمل له أسلوباً واضحاً، وإذا كان المعنى باطلاً رددناه، وإذا كان المعنى مختلطاً بين الصحيح والباطل صححنا الحق وأبطلنا الباطل، ومنعناه من هذا الكلام المجمل المحتمل للحق والباطل، فقوله: طمس بصري في بصيرتي فرأيت الله، معنى مجمل له عدة معان.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015