قال المؤلف رحمه الله تعالى: [وقوله: (يقول تعالى: يا آدم! فيقول: لبيك وسعديك.
فينادي بصوت: إن الله يأمرك أن تخرج من ذريتك بعثاً إلى النار) متفق عليه.
وقوله: (ما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه وليس بينه وبينه ترجمان)].
وهذان الحديثان في صفة الكلام، وحديث: (يا آدم! فيقول: لبيك وسعديك! فينادي بصوت)، فيه: إثبات الصوت لله عز وجل كما يليق بجلاله، وقد ورد في بعض الأحاديث: (أن الصوت يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب).