Q يقول الأخ: لو اعترض معترض وقال: قد يكون الكلام بغير صوت وحرف، والدليل أن عمر رضي الله عنه قال يوم المبايعة لـ أبي بكر: (وزورت في نفسي كلاماً)؟
صلى الله عليه وسلم هناك فرق بين الكلام وبين التزوير في النفس، هذا الرد الأول.
الرد الثاني: هو أن يقال: إنه لا يصح أن يقال: كلام نفسي في موضع الإطلاق، وإنما يقال: كلام نفسي في موضع التقييد، فهنا قال: زورت في نفسي كلاماً، فنص على النفس، والأصل أنه لا ينسب الكلام إلى النفس؛ فإن النفس ليس فيها كلام.