Q هل من أنكر صفة من صفات الله كفر، وإذا كان كافراً هل هو مخلد في النار كأي كافر؟
صلى الله عليه وسلم منكر الصفات إذا أنكرها عناداً واستكباراً فلا شك أنه كافر، وأن كفره كفر المخلد في النار يوم القيامة، فيكون مخلداً في النار يوم القيامة، ويكون له أحكام الكافرين في الدنيا، وأما إذا كان متأولاً وعنده شبهة فهذا لا يكفر؛ لأن المتأول لا يكفر حتى ترفع عنه الشبهة التي عنده، فمثل هؤلاء المتأولين لا يكفرون كما سبق، وإنما يكفر من أنكرها عناداً واستكباراً.