المؤمن فيقول: هو محمد رسول الله جاءنا بالبينات والهدى، فأجبنا واتبعنا، فيقال: نم صالحا قد علمنا إنْ كنت لموقنا به، وأما المنافق فيقول: لا أدري سمعت الناس يقولون شيئا؛ فقلته) (?).
ومن أدلة عذاب القبر ما ورد من الاستعاذة بالله منه، كما في الذكر بعد التشهد ففي حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إذا فرغ أحدكم من التشهد الآخر؛ فليتعوذ بالله من أربع: من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن شر المسيح الدجال) (?)
وأحاديث كثيرة فيها الاستعاذة بالله من عذاب في النار وعذاب في القبر. (?)
وأكثر الأحاديث فيها: (أنه يأتيه ملكان) (?)، وجاء عند الترمذي تسميتهما: (المنكر والنكير) (?)، وسئل الإمام أحمد عن ذلك فأثبت تسمية هذين الملكين. (?).
وأهل السنة والجماعة يؤمنون بهذا كله، والإيمان بفتنة القبر وعذابه