ثم قال المؤلف رحمه الله تعالى:
202- وتابعً وتابعٍ للتابع ... خير الورى حقًا بنص الشارع
ـــــــــــــــــــــــــــــ
يلونهم)) (?)
الشرح
قوله (تابع) : أي تابع للصحابة، (وتابعٍ للتابع) : أي تابع التابعين، وهذه هي القرون المفضلة، ولهذا قال: (خير الورى حقًا) ، حقاً: مفعول مطلق لعامل محذوف، والتقدير أُحِقُّ ذلك حقا وأثبته إثباتاً، (بنص الشارع) وهو محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ويطلق على الله أيضاً، قال الله تعالى: (شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً) (الشورى: الآية13)) ، وقال تعالى: (ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ) (الجاثية: الآية18)) ، والرسول صلى الله عليه وسلم شارع يشرع للناس ويبين لهم الطريق، فقد نص صلى الله عليه وسلم على أن خير الناس قرنه، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم (?) .