ثم قال المؤلف رحمه الله تعالى:

199- صلى عليه الله ما قطر نزل ... وما تعانى ذكره من الأزل

ـــــــــــــــــــــــــــــ

الشرح

قوله رحمه الله: (صلى عليه الله) الصلاة من الله على رسوله صلى الله عليه وسلم يعني ثناءه عليه في الملأ الأعلى.

وقوله: (ما قطر نزل) يعني مدة نزول القطر، والذي يحصي نزول القطر هو الله عز وجل، يعني صلى الله عليه صلوات كثيرة كثيرة كقطرات المطر.

وقوله: (وما تعانى ذكره من الأزل) يعني وأصلي عليه أيضاً ما تعانى - وفي بعض النسخ تعالى - ذكره من الأزل، يعني ذكر النبي صلى الله عليه وسلم، (من الأزل) أي من الماضي القديم، وتعانى من الاعتناء، والمهم أنه يصلي عليه - جزاه الله خيرا - بهذا القدر الكثير الذي لا يحصى، وهو صلى الله عليه وعلى آله وسلم أهل لذلك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015