اللوح المحفوظ فإنما هو ذكره (?) وأنه سيكون، وفيه ثناء عليه أيضا، كما قال تعالى: (بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ) (البروج: 21) (فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ) (البروج: 22) يعني ذكر في اللوح المحفوظ بالمجد وبالعظمة.

وعلى كل حال فقول المؤلف: (قديم) كلمة ضعيفة لا يجوز أن يوصف بها القرآن الكريم، فان القرآن الكريم يتكلم الله به عز وجل حينما ينزله على محمد صلى الله عليه وسلم.

يبقى النظر في كلام الله من حيث هو، لا في القرآن نفسه، فكلام الله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015