وابن وهب (?) لمالك ونحو ذلك، أو خضوع فقهاء المدينة لسعيد بن المسيب (?) وعلماء البصرة للحسن البصري (?) وفقهاء مكة لعطاء بن أبي رباح (?).

وإذا كان هذا مثل عمر مع أبي بكر لأن أبا بكر صديق يأخذ ما يأخذه عن الرسول المعصوم صلى الله عليه وسلم الذي قد عصم أن يستقر فيما جاء به خطأ، فهو لخبرته بحال صديق النبيّ بهذه المثابة، وكل من كان عالما بالصحابة يعلم أن عمر رضي الله عنه كان متأدبا معظما بقلبه لأبي بكر رضي الله عنه مشاهدا أنه أعلى منه إيمانا ويقينا فكيف يكون حال عمر وغيره مع النبيّ صلى الله عليه وسلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015