يكرم الله سبحانه عباده برؤيته جل وعلا يوم القيامة وفي الجنة، فلا يجدون لذة تفوق لذة النظر إلى وجهه سبحانه وتعالى، هذا ما يعتقده أهل السنة والجماعة، تصديقاً منهم لكتاب ربهم، وسنة نبيهم، وإن خالفهم في ذلك بعض فرق المسلمين فأنكروا الرؤية بالكلية، أو انحرفوا فيها فأبطلوا حقيقتها؛ اتباعاً لزبالات الأذهان، وأقوال فلاسفة اليونان.