يكرم الله سبحانه وتعالى نبيه عليه الصلاة والسلام بعدة شفاعات، يختص ببعضها، ويشاركه غيره من الملائكة والأنبياء والصالحين في غيرها، وأخص تلك الشفاعات: الشفاعة العظمى، التي اختص بها رسول الله صلى الله عليه وسلم من بين سائر بني آدم أجمعين، وهي المقام المحمود المشار إليه في الذكر الحكيم.