[المسألة الثانية: أن الطحاوي كأنه يميل إلى قول الماتريدية في أن الرب كان متصفا بالصفات وله الأسماء، ولكن لم تظهر آثار صفاته ولا آثار أسمائه بل كان زمنا طويلا طويلا معطلا عن الأفعال]

[المسألة الثانية] :

أنّ الطحاوي رحمه الله كأنّه يميل إلى المذهب الثاني؛ وهو مذهب الماتريدية.

وهذا من أغلاط هذه العقيدة التي خالف فيها مؤلفها منهج أهل الحديث والأثر.

هذا ظاهِرُ كلامه كما اعترف به الشارح.

ومن شَرَحَ هذه العقيدة من الماتريدية قرّروا هذا الكلام على أنَّ كلامه موافق لكلام أبي منصور الماتريدي والأشعري ومن نحا نحوهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015