[المسألة الثالثة] :
الشفاعة في الآخرة اختلف فيها الناس إلى أقوال متعددة:
- فَثَمَّ شفاعة مُجْمَعْ عليها، وهي شفاعته صلى الله عليه وسلم لأهل الموقف كما سيأتي.
- وهناك شفاعة أنكرها المعتزلة والخوارج وطوائف وهي الشفاعة لأهل الكبائر من الأمة في أن يعفو الله ? عنهم وأن يخرجهم من النار.
-وهناك أنواع من الشفاعة يختلف فيها نَظَرُ العلماء من أهل السنة ومن غيرهم لأجل ورود الدّليل عليها.
* وهذه الثالثة لا تُعَدُّ من الخلاف في العقيدة؛ لأنّه قد يُثْبِتُ الشفاعة من رَأَى صحة حديث وقد ينفيها آخر لعدم ثبوت الدليل عنده بذلك، فهي إذاً مأخذ اجتهاد.