بعد العبث يكون الحشر، يعني: سوقهم إلى الموقف، وقد أخبر الله تعالى بأنهم يحشرون على هذه الأرض، والمجرمون يحشرون: {زُرْقاً * يَتَخَافَتُونَ بَيْنَهُمْ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلاَّ عَشْراً} [طه:102-103] ، يقول بعضهم لبعض: ما لبثتم في الدنيا إلا عشرة أيام، ويقول (أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً إِنْ لَبِثْتُمْ إِلاَّ يَوْماً) ، فأول شيء بعد البعث أنهم يحشرون، يعني: يساقون إلى الموقف.