لقد خلق الله الخلق، وعلم ما هم عاملون، وقدر ما يكون منهم، وقدر من يدخل الجنة ومن يدخل النار، وهذا دليل على كمال علم الله، ولا حجة للعصاة في ذلك، فكل ميسر لما خلق له.