فنأخذ من هذه الأنواع ميزةً وفضيلةً لنبينا صلى الله عليه وسلم؛ حيث خُصَّ بأنه الذي يشفع هذه الأنواع من الشفاعات: الأولى: الشفاعة العظمى التي هي لإراحة الناس من الموقف.
والشفاعة الثانية: التي هي في قوم تساوت حسناتهم وسيئاتهم أن يدخلوا الجنة.
والشفاعة الثالثة: التي هي في قوم استحقوا النار أو أُمِر بهم إلى النار ألَّا يدخلوها.
والشفاعة الرابعة: التي هي في أهل الجنة أن يُفتح لهم وأن يدخلوها.
والشفاعة الخامسة: التي هي في بعض أهل الجنة أن تُرفع مراتبهم، وأن يُزاد في ثوابهم.
والشفاعة السادسة: التي هي في قوم أن يدخلوا الجنة بغير حساب.
والسابعة: في بعض أهل النار أن يُخفف عنهم من عذابها.
هذه أنواع من الشفاعة خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم.
وبقيت شفاعةٌ أو نوعٌ من الشفاعة ليس خاصاً به بل يشفع به الملائكة وغيرهم، وهو أعم أنواع الشفاعة.