الشفاعة في الجنة وهي التي أقر بها المعتزلة

أما النوع السادس من أنواع الشفاعة فهو الشفاعة لقوم من أهل الجنة أن يُزاد في ثوابهم وقد دخلوا الجنة، ولكن مراتبهم نازلة، فيشفع لهم أن تُرفع مراتبهم وأن يُعطَوا أجراً وأن يُزاد لهم في الثواب وفي مضاعفة الجزاء.

وهذا النوع من الشفاعة اعترفت به المعتزلة الذين أنكروا بقية الشفاعة، وذلك لأنهم إنما أنكروا شفاعة من يُخرج من النار أو من يستحق النار، أما أهل الجنة فأقروا بأنه يكون فيها شفاعة في رفع المنازل ونحوها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015