والعلاج مثل ما في هذا الحديث، وهو قوله صلى الله عليه وسلم في توسله بالله رب الموكلين من الملائكة بالحياة: (اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون! اهدني لما اختُلِف فيه من الحق بإذنك؛ إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم) .
كأنك ترغب إلى الله وتقول: اختلفوا فهؤلاء يقولون، وهؤلاء يقولون، وأنا لا أدري مع من الحق، فإذا هديتني ووفقتني ودللتني على الصواب فإنني أنا المهتدي، وأنت الذي تهدي من تشاء وتضل من تشاء.
إذا رغب العبد وتوسل بربوبيته تعالى هؤلاء الملائكة فإن الله تعالى يقبل دعاءه ويجيبه لما طلب، ويصرفه عن المحظورات وعن أضرارها وشرورها.