شرح العقيدة الطحاوية [3]
من رحمة الله عز وجل بخلقه أن أودع في فطرهم معرفته والإيمان بوجوده، فكل مخلوق يعرف أن له خالقاً بالفطرة، وهذه الحقيقة لم ينكرها إلا شواذ الخلق مع يقينهم بها في الباطن، ولذا أقيمت الحجة على الخلق بها حين دعوا إلى توحيد العبادة.