Q إذا اتفق اسم أو صفة للخالق مع المخلوق فهل نقول: إن الاتفاق في المسمى، والاختلاف في المعنى والمدلول؟
صلى الله عليه وسلم متفقان في الاسم ومتفقان في المعنى العام، ومختلفان في الكيفية والمدلول، فإذا قلنا مثلاً: إن الله يسمع وإن المخلوق يسمع فالسمع هو إدراك الأقوال، وهذا فيه اتفاق، وإذا قلنا: إن الله تعالى له سمع وللمخلوق سمع فمعلوم أن سمع الله ليس كسمع المخلوق بل بينهما تفاوت، فهما متفقان في الاسم، ومتفقان في المعنى العام، وأما الكيفية والصفة فإن بينهما تفاوتاً.