Q في حديث افتراق الأمة إلى ثلاث وسبعين فرقة، هل هذه الفرق تعد من المسلمين أو خارجة عن الإسلام؟
صلى الله عليه وسلم ظاهر الحديث أنهم ليسوا من المسلمين، وأنهم فرق خارجة عن الإسلام، ولو حسبنا بعضهم بأنهم مسلمون؛ لأنه قال: (كلها في النار إلا واحدة) ، فدل على أن تلك الفرق ضالة مخطئة، وأن الفرقة الناجية واحدة، ولكن مع ذلك فإن في تلك الفرق من هو معذور، وهذا إذا جعلنا الفرق متفرعة عن أمة الدعوة.
وأما إذا جعلناها فرقاً لأمة الإجابة فإن الجميع يصيرون من المسلمين وتحت مشيئة الله تعالى ويكون هذا من أحاديث الوعيد.