Q ما حكم وجود الصور من الحيوانات والأطفال وغيرها في ستائر المنزل أو ملابس الأطفال أو السجاد، علماً بأن ذلك غير مقصود؟
صلى الله عليه وسلم ورد الأمر بهتكه لما دخل عليه الصلاة والسلام وقد سترت عائشة فرجة أو نافذة بقرام فيه تماثيل، فغضب لذلك وأمر بهتكه فشققته وجعلته وسادتين منبوذتين، فهذا دليل على أنها إذا كانت كالمنبوذ المستعمل الذي يعطى ويمتهن ويجلس عليه فذلك أخف، بخلاف ما إذا كانت منصوبة أمام الناظر كما في الستائر التي على الأبواب أو على النوافذ فإن هذا لا يجوز، وعلى كل حال فالأولى أنها لا تترك في الثياب ولا في السراويلات ولا في الفرش ولا في اللحف، ولكن إذا وجدت ولم يستطع تغييرها في اللحف والفرش ونحو ذلك من الأشياء المستعملة فهو أخف، وأما كونها في المنصوب الذي أمام الناظر فهذا لا يجوز بحال كما في هذه الأحاديث.