وقوله: حلفت لها، بأي لغة حلف ... وهو يحلف لها أنّ أهلها ناموا ... وهي أعرف بالمكان منه. الحقّ أن القصة موضوعة، وإن كان قالها، فهي من أوهامه وقت سكره ...
ثم إن زيارته لملك الروم لم تثبت، وإذا ثبتت فيجب لعنه كلما ذكرناها كما لعنوا أبا رغال الذي دلّ أبرهة على البيت العتيق. [شرح أبيات مغني اللبيب ج 2/ 395، وشرح المفصل ج 6/ 14، والصبان 4/ 200، وسيبويه ج 2/ 91].
البيت لامرئ القيس، ونسب أيضا إلى النمر بن تولب، وهو في كتاب [سيبويه ج 1/ 83، والنحاس، ص 106].
قال: هذا حجة لقولك (هذا ضارب زيدا غدا) لأن اسم الفاعل إذا كان في الحال ولم يكن «فعل» فالأصل فيه أن ينون، فمن أجل ذلك نوّن (واصل).
البيت لأبي سعيد المخزومي ... والجديدان: الليل والنهار، والنجل: جمع نجلاء من النجل وهو سعة شقّ العين.
والشاهد: تحريك الجيم للضرورة في (النجل) والقياس تسكينها. [الأشموني ج 4/ 128، والهمع ج 2/ 175، وأمالي القالي ج 1/ 259].
البيت منسوب لبشّار بن برد، ولم يثبت.
وقوله: كي: مكونة من الكاف، وياء المتكلم على معنى لم تكن أنت مثلي ...
قالوا: ولا يستعمل هذا إلا في ضرورة. وهذا باطل: لا يصحّ في ضرورة ولا غير ضرورة، لأنه يشبه اللغة الباكستانية، فالكاف لا تدخل على ضمير المتكلم والمخاطب، ونسبوا إلى الحسن البصري الفصيح أنه قال: أنت
كك وأنت كي، وهذا باطل فالحسن البصري كان من أفصح الناس، وهو ينتقي كلماته لتدخل إلى قلوب الناس. [الأشموني ج 2/ 209، والهمع ج 2/ 31، والخزانة ج 10/ 197].