البيت شاهد على اسمية «الكاف»، ووقوعها هنا اسما لكان.
والبيت منسوب إلى جميل بثينة، وإلى أبي كبير الهذلي. [الهمع/ 2/ 31، والدرر/ 2/ 29].
والبيت شاهد على زيادة الواو في قوله: «فإذا وذلك»، وأصله: فإذا ذلك.
والبيت لابن مقبل. والواو زائدة أيضا في البيت التالي. [الخزانة/ 11/ 58].
والبيت لأبي كبير الهذلي، وهو شاهد على زيادة «الواو» في: «فإذا وذلك».
[الخصائص/ 2/ 171، وديوان الهذليين/ 2/ 100].
345 - ولو كنت تعطي حين تسأل سامحت … لك النفس واحلولاك كلّ خليل
أجل، لا، ولكن أنت أشأم من مشى … وأسأل من صماء ذات صليل
قوله: «واحلولاك»: استحلاه، من الحلاوة، كما يقال: استجاده من الجودة. واحلولت الجارية تحلولي، إذا استحليت واحلولاها الرجل. والصّماء: الأرض، وصليلها: صوت دخول الماء فيها، والأرض الصماء، يتسرب الماء إلى داخلها ولا يؤثر فيها ولا ترتوي.
والبيت الثاني شاهد على أن «أجل» حرف جواب مثل «نعم»، تكون لتصديق الخبر، ولتحقيق الطلب. [المنصف/ 1/ 82].
نسب إلى أبي الأسود الدؤلي، يهجو عديّ بن حاتم الطائي، وما أظنّه يصحّ، فأبو الأسود رجل صالح، وعديّ بن حاتم صحابي، ولا يكون من أبي الأسود أن يهجو صحابيا، وقيل: للنابغة الجعدي، وقيل لغيرهما.
والشاهد: «ربّه عديّ بن حاتم»، حيث أعاد الضمير من الفاعل المتقدم على المفعول المتأخر، فكان هذا الضمير عائدا على متأخر في اللفظ والرتبة، وهو شاذ عند جمهور