في النهاية: «يقال عنيت بحاجتك أعنى بها فأنا بها معنيّ، وعنيت بها فأنا عان، والأول أكثر، أي: اهتممت بها واشتغلت»، انتهى. وهو من باب تعب.

326 - فأصبح فينا أحمد في أرومة … يقصّر عنها سورة المتطاول

تنوين «أحمد» للضرورة. والأرومة: بفتح الهمزة وضم الراء المهملة، الأصل، والسّورة بالضم: المنزلة، وبفتح السين: السطوة والاعتداء. والمتطاول: من الطّول بالفتح، وهو الفضل، وهذا بالنسبة إلى المنزلة، أو من تطاول

عليه، إذا قهره وغلبه، وهذا بالنسبة إلى السّطوة.

327 - حدبت بنفسي دونه وحميته … ودافعت عنه بالذّرا والكلاكل

حدب عليه كفرح، وتحدب عليه أيضا بمعنى: تعطّف عليه. وحقيقته جعل نفسه كالأحدب بالانحناء أمامه؛ ليتلقّى عنه ما يؤذيه. ودونه: أمامه. والذّرا بالضم: أعالي الشيء، جمع ذروة بكسر الذال وضمها. والكلاكل: جمع كلكل كجعفر، بمعنى الصدر.

328 - يمينا لأبغض كلّ امرئ … يزخرف قولا ولا يفعل

البيت شاهد على امتناع توكيد الفعل ب «النون» بعد القسم؛ لأنه يدل على الحال، وهو الفعل «أبغض». [الأشموني/ 3/ 215].

329 - أحيا؟ وأيسر ما قاسيت ما قتلا … والبين جار على ضعفي وما عدلا

قاله أبو الطيب المتنبي، والشاهد «أحيا»، حيث حذفت «همزة» الاستفهام، والأصل أحيا؟.

330 - ولبست سربال الشباب أزورها … ولنعم كان شبيبة المحتال

البيت شاهد على زيادة «كان» بين نعم، وفاعلها. [الأشموني/ 1/ 440].

331 - أتوني فقالوا: يا جميل، تبدّلت … بثينة أبدالا، فقلت: لعلّها

جميل بثينة. والأبدال: جمع بدل. والبيت شاهد على حذف خبر «لعلّ».

[الهمع/ 1/ 136، والدرر/ 1/ 113].

332 - وما زلت سبّاقا إلى كل غاية … بها يبتغى في الناس مجد وإجلال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015