الشاهد: «من عن»، حيث جاءت «عن» بمعنى جانب؛ لسبقها بحرف الجرّ (من).
[شرح المفصل/ 8/ 40].
البيت للأخطل.
والشاهد: تعريف العلم «الزيد»؛ لتأوله بواحد من الأمّة المسماة به، فجرى مجرى فرس، وزيد. [شرح المفصل/ 1/ 44].
البيت لزهير بن أبي سلمى. و «فيد»: اسم مكان في جزيرة العرب، وقوله: «ركك»، فيه الشاهد، فهو اسم مكان أيضا، أو هو ماء. وزعم الأصمعي أنه «ركّ»، وأن زهيرا لم تستقم له القافية ب «ركّ» فقال: «ركك»، فأظهر التضعيف ضرورة. واعتمد الأصمعي في حكمه على شهادة أعرابي في زمانه، أنه كان هناك ماء يقال له: «ركّ». وقلت: بين قول زهير ما قال، وبين شهادة الأعرابي، حوالي ثلاثة قرون، وربّما حصل هذا التغيير في لفظ العلم، فليس قول الأعرابي بحجة على زهير، وإذا صح قول زهير هذا البيت، فالذي فيه هو الصحيح، والله أعلم. [اللسان «ركك»، ومعجم البلدان «ركك»، وشرح أبيات المغني ج 6/ 50].
البيت غير منسوب.
والشاهد: «كان مالك»، والتقدير «كانه مالك»، فحذف العائد المنصوب بالفعل الناقص شذوذا. وقال بعضهم: الأولى إعراب «أخ» خبرا مقدما، و «مالك»، مبتدأ مؤخر، واسم كان ضمير مستتر يعود على «مالك»، وخبرها هو المحذوف العائد على الذي، أي: الذي كان مالك إيّاه، أي: عليه تأمل. [الأشموني ج 1/ 171].
البيت لزهير بن أبي سلمى، من قصيدة هدّد بها زهير الحارث بن ورقاء، وقد استاق