به، والتقدير: قالت له: أتذكر قولك لي، إذ ألومك في الإسراف في الإنفاق، لا تكثري لومي، فحذف المحكية بالمذكور، وأثبت المحكية بالمحذوف. [شرح أبيات المغني/ 6/ 267].
قاله العباس بن مرداس.
والشاهد: جمع «نبيّ»، على «نبآء»، فهو دليل على أنه مخفف من نبئ المهموز، مع إبدال من الهمزة، فإذا صغّر، قيل: نبيّء في لغة من همز، ونبيّ في لغة من لم يهمز؛ لأنه بدل لازم. [سيبويه/ 2/ 126، والسيرة، واللسان «نبأ»].
قاله عبد الله بن همّام السلولي، يقوله لأميره، مستشهدا على براءته: لقد أحضرت عذري وعليه شهود يحققونه، إن كنت عاذرا لي أو تاركا لذلك، فنصب «عاذرا» على أنه خبر «كان» المحذوفة مع اسمها، وكذلك «تاركا»، ولو قال: إن عاذر لي وإن تارك، جاز؛ لأنه يريد: إن كان لي في الناس عاذر، أو غير عاذر. [سيبويه/ 132].
قاله زهير بن أبي سلمى، يصف صقرا قد انقضّ على قطاة. أهوى: انقض لها، أي:
للقطاة. والأسفع: الأسود. والمطّرق: من الإطّراق: وهو تراكب الريش. والقوادم:
ريش مقدم الجناح. وقوله: «لم تنصب»: عنى أن الصقر وحشي، لم يصد ولم يذلّل؛ وذلك أشدّ له وأسرع لطيرانه.
والشاهد: نصب «ريش» ب «مطّرق»، وهي الصفة المشبهة باسم الفاعل. [سيبويه/ 1/ 100، واللسان «هوا»].
لطرفة بن العبد. والشعوب: جمع شعب، وهو فوق القبيلة. وسعد بن مالك رهط طرفة.
والشاهد: جمع «سعد» على «سعود»، والأكثر استعمالا هو الجمع السالم. [سيبويه/ 2/ 97، واللسان، «سعد»].