104 - يا خال هلا قلت إذ أعطيتني … هياك هياك وحنواء العنق أعطيتنيها فانيا أضراسها … لو تعلف البيض به لم ينفلق

100 - حبّذا أنتما خليليّ إن لم … تعذلاني في دمعي المهراق

البيت بلا نسبة في الهمع ج 2/ 88. قال السيوطي: والأصح أنّ «ذا»، فاعل «حبذا»، فلا تتبع، وتلزم الإفراد والتذكير، وإن كان المخصوص بخلاف ذلك، وأنشد البيت قال:

وإنما التزم؛ ذلك لأنه كالمثل، والأمثال لا تغير.

101 - حمى لا يحلّ الدهر إلا بإذننا … ولا تسأل الأقوام عقد المياثق

البيت للشاعر عياض ابن أم درّة الطائي. وقوله: حمى: خبر مبتدأ محذوف، أي:

حمانا حمى، أو نحو ذلك مما يناسب، إذا عرفنا الأبيات قبله. والدهر: منصوب على الظرف.

والشاهد: «عقد المياثق»، فإن القياس فيه «المواثق»؛ لأنه جمع ميثاق، ولكنه يروى أيضا على الأصل: «المواثق» وقوله: «المواثق» موافق لمذهب الكوفيين من جواز حذف المدة قبل الآخر، بلا تعويض الياء عنها، والمشهور أن جمعه «المواثيق». [الأشموني ج 4/ 166].

102 - يا أرط إنّك فاعل ما قلته … والمرء يستحيي إذا لم يصدق

قاله زميل بن الحارث، يخاطب أرطاة بن سهية.

والشاهد: «يا أرط»، يريد به يا أرطاة، رخمه أولا بحذف التاء، على لغة من لم ينو ردّ المحذوف، ثم رخم ثانيا بحذف الألف، على لغة من نوى رد المحذوف، وهو الألف.

[الأشموني ج 3/ 175، والهمع ج 1/ 184، والأغاني ج 13/ 455، والعيني ج 4/ 298].

103 - أسعد بن مال ألم تعلموا … وذو الرأي مهما يقل يصدق

البيت في كتاب سيبويه لبعض العباديين، وقال عنه الشنتمري: هو مصنوع على طرفة.

والشاهد: أنه رخم «مالك»، ولم يناده، إنما نادى سعدا. [سيبويه/ 2/ 255، هارون].

104 - يا خال هلّا قلت إذ أعطيتني … هيّاك هيّاك وحنواء العنق

أعطيتنيها فانيا أضراسها … لو تعلف البيض به لم ينفلق

البيتان بلا نسبة. هيّاك: بكسر الهاء، لعلها لغة في (إيّاك)، الضمير المنفصل المنصوب بفعل محذوف في التحذير. والحنواء من الغنم: التي تلوي عنقها لغير علّة، وكذلك هي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015