البيت للفرزدق. وهو شاهد على أنّ «وسط» ساكنة السين، قد تتصرف وتخرج عن الظرفية كما في هذا البيت. فوسطها: مرفوع على أنه مبتدأ، وجملة قد تفلق: خبره.
[الخزانة/ 3/ 92]. والمجلوم: المقطوع، أو المحلوق. والصلاءة: الحجر الأملس.
والبيت من الهجاء المقذع. [الخصائص/ 2/ 369، والهمع/ 1/ 201].
لم يعرف قائله. وهو شاهد على أنّ الأب ربما جعل مؤولا بالقبيلة، فمنع من الصرف، كما منع قريش الصرف؛ لتأويله بالقبيلة. والأكرمون: صفة قريش.
[الخزانة/ 1/ 202].
البيت لجميل العذري. وهو شاهد على أنّ «ذا»، من «ماذا»، قيل: إنها زائدة، لا موصولة. [الخزانة/ 6/ 150، والمرزوقي/ 1383، والأشموني/ 1/ 163].
لم نعرف له قائلا. وقد زعم المبرد أنّ «حتى» هنا جرّت الضمير، وليس كذلك، وإنما «حتى» هنا ابتدائية، والضمير أصله «هو»، فحذف الواو ضرورة، كما في قول الآخر: «فبيناه يشري رحله قال قائل»، أي: بينما هو يشري، ف «حتى»: حرف ابتداء داخلة على الجملة، و «هو»: الضمير المحذوف واوه، ضرورة، في محل رفع على الابتداء، ولاحق خبره. ولو كانت حرف جرّ، لم يكن لذكر «لاحق» بالرفع وجه.
[الخزانة/ 9/ 472].
يريد:
فعيناك عيناها وجيدك جيدها … سوى أنّ عظم الساق منك دقيق
قال ابن جني: ومن العرب من يبدل كاف المؤنث في الوقف شينا حرصا على البيان؛