بالكناية. و «الباء» في قوله: (بليلة)، بمعنى (في). وليلة الملسوع، كناية عن السهر.
[الأشموني ج 3/ 307، والهمع ج 2/ 13].
البيت للشاعر عوف بن الأحوص، ونسبه الأزهري - كما في اللسان - لقيس بن زهير.
والشاهد: في البيت «وقاع»، مبني على الكسر، استعمله علما على تلك الكيّة المخصوصة. [شرح المفصل ج 4/ 62].
البيت من قصيدة في المفضليات برقم 92، للسّفّاح بن بكير اليربوعي، قالها يرثي يحيى بن شدّاد، وقيل: هي لرجل
من بني قربع، يرثي يحيى بن ميسرة، صاحب مصعب ابن الزبير، وكان وفى له، حتى قتل معه. وأولها:
صل على يحيى وأشياعه … ربّ غفور وشفيع مطاع
وهي قصيدة باردة، لا حياة فيها، لا يحسن نظمها في عقد المفضليات. والربّاع:
بالكسر، جمع ربع، بضمّ ففتح، وهو ما ينتج في أول نتاج الإبل، وخصّ أمهات الرباع؛ لأنها عزيزة.
والشاهد: استعمال «أمّات» بالهاء، جمعا لأمّ في غير الأناسي، والأكثر بدون هاء في البهائم، ولكن الشطر يروى أيضا:
«عقّار أمّات الرّباع الرتاع». [شرح المفصل ج 10/ 4، والخزانة ج 6/ 97، والمفضليات].
البيت للشاعر سويد بن أبي كاهل اليشكريّ، من قصيدته الرقيقة المطلع، حيث يقول:
بسطت رابعة الحبل لنا … فوصلنا الحبل منها ما اتّسع
حرّة تجلو شتيتا واضحا … كشعاع الشمس في الغيم سطع
وما أجمل قوله، يصف رابعة:
تمنح المرآة وجها واضحا … مثل قرن الشمس في الصّحو ارتفع