لأبي زبيد الطائي، والعتاق: جمع عتيق، وهو الأصيل. والمطايا: جمع مطية وهي الدابة. وحسين به: بفتح الحاء وكسر السين أو فتحها، وآخره نون جماعة الإناث، أصله حسن به فأبدل من ثاني المثلين ياء، تقول: حسست به، وحسيت به، بكسر السين فيهما، وحسيته بفتح السين، وأحسيت، وهذا كله من محوّل المضعّف، تقول: حسيت بالخبر وأحسيت به، والعامة اليوم تقول: حسّيت بالخبر بتشديد السين. وقوله: فهنّ شوس، والشوس: جمع أشوس، وهو الوصف من الشّوس، وهو النظر بمؤخر العين.
والشاهد: خلا أنّ العتاق: حيث قدم المستثنى في أول الكلام، وهو من شواهد الكوفيين على ذلك، وقال الأعشى:
خلا الله لا أرجو سواك وإنّما … أعدّ عيالي شعبة من عيالكا
[الخصائص/ 2/ 438، والإنصاف/ 273، وشرح المفصل/ 10/ 154، واللسان «حسس - حسا»].
لطرفة بن العبد، وطارقها: من طرق يطرق إذا أتى ليلا. وقونس الفرس، بفتح القاف والنون: هو العظم الناتئ بين أذني الفرس.
والشاهد: اضرب عنك، يروى الفعل بفتح الباء، وأصله: اضربن عنك، بنون توكيد خفيفة ساكنة، ثم حذف الشاعر نون التوكيد وهو ينويها، ولذلك أبقى الفعل على ما كان عليه وهو مقرون بها؛ لتكون هذه الفتحة مشيرة إلى النون المحذوفة، وهذا شاذ؛ لأن نون التوكيد الخفيفة إنما تحذف إذا وليها ساكن كقول الشاعر: