البيت لعمران بن حطان، في [شعر الخوارج/ 25، والمقتضب/ 2/ 139].
البيت لامرئ القيس في ديوانه، والمرزوقي ص 80، واللسان (متن) ومتنتان: مثنى (متنة) إما أنه مؤنث (متن) أو لغة فيه، وهو الظهر، وخظاتا، مثنى (خظاة) وهي المكتنزة من كل شيء، وحذف نون المثنى من (خظاتا) وأصلها (خظاتان) وفيها أقوال أخرى.
البيت للحطيئة، وهو يتحدث عن بعيره، وقوله: آيب .. من آب، تضمن معنى «أتى» فنصب (أهل). والوليّة: بفتح الواو وكسر اللام وتشديد الياء، وهي البرذعة أو ما يوضع تحت البرذعة. والهجر: بفتح الهاء، نصف النهار عند اشتداد الحرّ، وأصله تحريك الجيم وسكنت للضرورة. والضمير في «بها» يرجع إلى البلدة وفي (عنه) إلى بعيره، والباء في (بها) وفي (بالهجر) بمعنى (في).
والشاهد: (قلت) بمعنى ظننت، ولذلك جاءت (أني) بفتح الهمزة. [الأشموني ج 2/ 38، وفيه حاشية الصبان، والعيني].
البيت لامرئ القيس، ويقال لربيعة بن جعشم، والهمزة في (أحار) للنداء، وحار مرخم، حارث، وبقيت الراء على حالها على لغة من ينتظر، والخمار: بقية السكر، تقول منه، رجل خمر، بفتح فكسر، أي: في عقب خمار، ويقال: هو الذي خامره الداء، أي: خالطه. وعدا عليه: جار، والائتمار: الامتثال، أي: ما تأتمر به نفسه فيرى أنه رشد، فربما كان هلاكه فيه، والواو: عطفت جملة فعلية على جملة اسمية على قولين من ثلاثة أقوال، الجواز مطلقا والمنع مطلقا، والجواز مع الواو فقط. ويرى العيني أن الواو للاستئناف، أو التعليل، واستشهد الأشموني بالبيت للتنوين الغالي الذي يلحق الروي المقيد، ورواه (وما يأتمرن) والتنوين الغالي يثبت لفظا وخطا وسمي الغالي، لأن الغلو الزيادة على الوزن. ولو ثبت هذا التنوين فإن القافية تصبح نونية، والمرويّ بالراء الساكنة، وربما تكون الرواية للبيت المفرد، أو للقصيدة كلها، ولكنه لا يثبت خطا، والله