وقلن ألا البرديّ أول مشرب … أجل جير إن كانت رواء أسافله
[وانظر الخزانة ج 10/ 106، وشرح المفصل ج 8/ 122، والأشموني ج 3/ 81 وفيها شرحه للعيني].
البيت للنابغة الجعدي في ديوانه، وكتاب سيبويه 2/ 38. وجعار: اسم للضبع لكثرة جعرها، وإنما بنيت على الكسر لأنه حصل فيها العدل والتأنيث والصفة الغالبة ومعنى قولنا: غالبة، أنها غلبت على الموصوف حتى صار يعرف بها كما يعرف باسمه، وهي معدولة عن جاعرة، فإذا منع من الصرف بعلتين، وجب البناء بثلاث لأنه ليس بعد منع الصرف، إلا منع الإعراب. وعيثي جعار: مثل يضرب لمن ظفر به عدوه ولم يكن يطمع فيه من قبل: وعيثي من العيث: وهو أشدّ الفساد، والشاهد: «جعار» معدول عن الجاعرة وكسرت الراء لأنها مؤنثة، والمؤنث يخص بالكسر. [سيبويه/ 3/ 273، هارون].
البيت للشماخ، وينسب أيضا لمجنون ليلى، وإلى توبة بن الحمير. وقوله: ترنمي، أي: رجعي صوتك. والشاهد في «بطن الواديين» حيث أفرد البطن، والقياس: بطني الواديين، والأحسن «بطون الواديين». ومطيرها: فاعل سقاك. والغوادي: جمع غادية وهي السحابة التي تنشأ صباحا. [الأشموني ج 3/ 74، وفيها شرح العيني - والهمع 1/ 51، والشعر والشعراء ترجمة توبة].
البيت ليس له نسبة. وأنشده ابن يعيش شاهدا على «أفجرت» أي: دخلت في الفجر وهو فعل تام، معناه دخلنا في وقت الفجر فيكون «أصبح» الذي معناه دخلنا في وقت الصباح وأمسينا الذي بمعنى «دخلنا في المساء» أفعالا تامة كذلك. [شرح المفصل ج 7/ 104، واللسان «نثر» و «فجر»].
البيت بلا نسبة في الهمع ج 1/ 116، وتروى القافية «أنور» والشاهد: إلا ووجهك ..