معطوفة على صفصف الواقعة موقع المنصوب على التمييز. [سيبويه/ 2/ 56، هارون].
مجهول القائل، وصف امرأة حسناء، إذا بدت للناظرين خيف عليها الأخذ بالعين لحسنها، والشاهد: تخفيف الهمزة الثانية، وهي همزة «إذا» وجعلها بين بين، لأنها مكسورة بعد فتحة، فتجعل بين الهمزة والياء وتحقيقها جائز، لأنهما منفصلتان في التقدير، لا تلزم إحداهما الأخرى، والبيت من بحر الرمل. [سيبويه/ 3/ 549، هارون، وشرح المفصل/ 10/ 118].
البيت مجهول القائل. وعاض: لغة في عرّض. كما أن «ماز» و «ميّز» لغتان. كل واحد منهما بمعنى الآخر. والأصداغ: جمع صدغ، بالضم، ما بين لحظ العين إلى أصل الأذن، ويطلق على الشعر الذي يتدلى على هذا الموضع مجازا. والنّقد: بفتح النون والقاف: تآكل الأسنان. وفعله من باب فرح، يقال: نقدت أسنانه وضرسه. ففعله، ووصفه «نقد» بكسر القاف. وروي في البيت «نقد» بكسر القاف وفتحها، فالمكسور يجوز أن يكون ماضيا ووصفا. يقول: عوّض الله هذه المرأة من مات من أولادها غلاما، ولدته بعد ما أسنّت وشاب رأسها، وتكسرت
أسنانها، فمحبتها له أشدّ محبة، لأنها يئست أن تلد غيره.
ونقل ابن هشام البيت في «المغني» شاهدا على منع عطف الجملة الاسمية على الفعلية، وأن ابن جني قال: إن الضرس - في البيت - فاعل لمحذوف يفسره المذكور.
وليس بمبتدأ. والصحيح أن ابن جني يجوّز العطف بالواو فقط. وأن (والضرس نقد) جملة اسمية معطوفة بالواو على (شابت الأصداغ). [شرح أبيات المغني/ ج 7/ 66].
منسوب إلى يزيد بن معاوية، وإلى الوأواء الدمشقي، مع ما بينهما من بعد في الزمن، والحقّ أنه إن كان قاله شاعر، فإنه يكون للوأواء، لأنه أليق بزمنه، والبيت يذكر في باب