البيت للحطيئة، يمدح آل قريع، وهم حيّ من تميم. والمولى هنا: ابن العم، وجلّ حادث، أي: حادث جليل. أي: إذا احتاج المولى إليهم عادوا عليه بفضل حلومهم ولم يخذلوه، والشاهد: كسر الكاف من أحلامكم تشبيها لها بهاء «أحلامهم» لأنها أختها في الإضمار ومناسبة لها في الهمس، وهي لغة ضعيفة، لأن أصل الهاء الضمّ والكسر
عارض عليها، بخلاف الكاف، فحمل الكاف عليها بعيد ضعيف لأنها أبين منها وأشدّ. [سيبويه/ 4/ 197، هارون].
لعبيد بن الأبرص. وقوله: لا يبدي ولا يعيد. هذا مثل في الهلاك، من غير نظر إلى مفرداته وهو في الأصل كناية، لأن الهالك لم يبق له إبداء ولا إعادة. [الخزانة/ 2/ 218].
البيت لزياد الأعجم، والمهجو خالد بن عتاب بن ورقاء، ومصان: هو الحجام، لأنه يمصّ الدم. ومصّان: شتم للرجل يعيّر برضع الغنم من أخلافها بفيه حتى لا يسمع صوت الحلب، والموسى: مؤنث يعود الضمير عليها مؤنثا. [اللسان - مصص، والشافية/ 291].
البيت لصخر الغيّ. والبيت شاهد عند الكوفيين على أن «كما» تأتي بمعنى (كيما) وينصبون بها ما بعدها، ولا يمنعون جواز الرفع، وقال البصريون: إن البيت مروي برفع «أخفرها». [الإنصاف 585. والخزانة/ 10/ 224].
البيت لأبي عزة عمرو بن عبد الله، وهو في [الهمع ج 1/ 139]، وفيه دخول اللام على الجزء الثاني من خبر (إنّ).