ابن الزبير، وكان موصوفا بالتقتير في العطاء. وقوله: الملحد: يريد: المائل عن الحقّ.
قدني: اسم بمعنى «حسب» مبتدأ، والنون للوقاية، والياء في محل جرّ. (من نصر) الجار والمجرور ومتعلقان بمحذوف خبر.
(قدي) يجوز أن يكون (قد) هنا اسم فعل مضارع (يكفيني) أو ماض (كفاني) وياء المتكلم مفعول به.
ويجوز أن يكون اسما بمعنى (حسب) مبتدأ، والياء: مضاف إليه والخبر محذوف والجملة مؤكدة لجملة المبتدأ الأولى.
والشاهد: «قدني»، و «قدي» حيث أثبت النون في الأولى وحذفها في الثانية. ويرى بعضهم أنّ حذف النون شاذ من (قدني) وهو ضرورة شعرية.
قالوا: وإنما تزاد النون في الأسماء والحروف وقاية لحركة أو سكون، فزيدت هنا:
لتبقى الدال على سكونها. [شرح أبيات المغني/ 4/ 83، وسيبويه/ 1/ 387، والإنصاف/ 131، والخزانة/ 5/ 382].
هذا البيت لطرفة بن العبد، من معلقته. والغبراء: الأرض، وأراد ببني الغبراء: الفقراء الذين لصقوا بالأرض لشدّة فقرهم، أو الأضياف. الطّراف: بكسر الطاء وزن (كتاب) البيت من الجلد، وأهل الطراف الممدد: الأغنياء.
قوله: «ولا أهل» الواو عاطفة، و «لا» زائدة، لتأكيد النفي. أهل: معطوف على الواو الذي هو ضمير الجماعة في قوله «لا ينكرونني»، هذاك: اسم إشارة مضاف إليه.
الشاهد: هذاك: حيث جاء بهاء التنبيه مع الكاف وحدها، لتقدّم حرف التنبيه «ها» على اسم الإشارة، كما قرر ابن مالك، وهو مبنيّ على مثال واحد لا نظير له. [الهمع/ 1/ 76، وشرح المعلقات].
البيت مجهول القائل، وبنو معدّ: معدّ بن عدنان. من القوم: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر لمبتدأ محذوف تقديره: هو، فالبيت يبدو كأنه مقطوع عن سابقه بكلام فيه