قاله النابغة الذبياني. والسفود: حديدة يشوى بها اللحم، والشرب: شاربو الخمر والمفتأد: مكان الشيّء، يصف قرن ثور في صفحة الكلب، والشاهد: (خارجا) نصبه على الحال، مع أنه نعت لسفود لأن النعت تقدم على المنعوت. [الخزانة/ 3/ 185، والخصائص/ 2/ 275].

15 - فإني لآتيكم بشكري ما مضى … من العرف واستيجاب ما كان في غد

البيت للطرمّاح. والشاهد: (ما كان في غد) جاءت كان بمعنى «يكون»، لأن غدا لم يأت. [الخصائص/ 3/ 331].

16 - كنّا ثمانية وكانوا جحفلا … لجبا فشلّوا بالرّماح بداد

لحسان بن ثابت. ومعنى: فشلّوا، أي: طردوا. والشاهد: بداد: على وزن فعال، بني الاسم على الكسر لأنه بناه على وزن فعال، مثل: نزال، حذام، وإنما خفضها لما فتح أولها، وهي هنا في محل نصب حال، لأنها بمعنى «مبدّدين». [سيبويه/ 2/ 39، والخزانة/ 6/ 363، والهمع/ 1/ 29، والأشموني/ 3/ 270، واللسان «بدد»].

17 - أبت قضاعة أن تعرف لكم نسبا … وابنا نزار، فأنتم بيضة البلد

للراعي النميري. وبيضة البلد، أي: منفردون لا ناصر لهم بمنزلة بيضة قام عنها الظليم ليس لها من يحميها، وكل من رمي بالذل والقلة قيل له: بيضة البلد. والشاهد:

(أن تعرف) حيث جزم الفعل «تعرف» (بأن) فجزم آخر الفعل، كما هو ظاهر من وزن البيت (البسيط). [الخصائص/ 1/ 74 - 2/ 341، والحيوان/ 2/ 336].

18 - ثلاث كلّهنّ قتلت عمدا … فأخزى الله رابعة تعود

قال في «الجمل» وقد يضمرون في الفعل الهاء، فيرفعون المفعول به، كقولك: «زيد ضربت» على معنى: ضربته، فيرفع زيد بالابتداء، ويوقع الفعل على المضمر، وقوله في البيت (قتلت)، أي: قتلتهنّ. [سيبويه/ 1/ 44، والخزانة/ 1/ 366].

19 - أرى الحاجات عند أبي خبيب … نكدن ولا أمية في البلاد

هذا البيت من كلام عبد الله بن الزّبير - بفتح الزاي - الأسدي يقوله في عبد الله بن الزبير ابن العوام، وكان قد طلب جدواه فلم يمنحه شيئا. وأبو خبيب: كنية عبد الله بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015