يقول: سعاد التي أضناك حبها، وهو ضرورة في الشعر ولا يجوز في غيره. [الشذور/ والأشموني/ 1/ 146، 162].
البيت من معلقة طرفة بن العبد. أراد: هل تضمن لي البقاء بزجرك إياي ومنعك لي من منازلة الأقران.
ألا: أداة استفتاح، أيهذا: أي: منادى بحرف نداء محذوف، مبني على الضم. وهذا:
اسم إشارة، نعت لأي. الزاجري: بدل من اسم الإشارة. وأحضر: مضارع يروى بالنصب بأن المصدرية المحذوفة، ويروى مرفوعا لتجرده من الناصب والجازم. والشاهد قوله: أيّ هذا الزّاجري: حيث نعت أي: باسم الإشارة، ثم نعت اسم الاشارة بالاسم المحلى بأل، وهذا هو الغالب إذا نعت «أي» باسم الإشارة. وشاهد آخر: نصب (أحضر) بحرف مصدري محذوف في لغة الكوفيين، وذلك لعطف (وأن أشهد) عليه، ومنه المثل:
(تسمع بالمعيدي خير من أن تراه)، والبصريون يرفعون الفعلين في البيت والمثل. [شذور الذهب/ 153، وابن عقيل/ 4/ 89، والدرر/ 2/ 12، والهمع/ 2/ 17، وسيبويه/ 1/ 452].
قال صاحب كتاب «الجمل» ويرفعون ما كان أهمّ إليهم، لا يبالون اسما كان أم خبرا، إذا جعلوه اسما، وهنا: جعل «الخزي» اسما و «داءها» خبرا. وثهلان: اسم جبل.
شاهد على نصب النكرة غير المقصودة في النداء وهو قوله «يا ساريا».
البيت للفرزدق. والشاهد: بني دارم، نصب (بني) على الاختصاص لأنه لا يريد أن يخبر وإنما أراد أن يخصّ قوما بالمدح. [سيبويه/ 1/ 327].