قال السيوطي: تحذف نون المثنى وجمع المذكر السالم، للإضافة، ولشبه الإضافة كما في (اثني عشر) ولتقصير الصلة، صلة الألف واللام وما ثني وجمع من الأسماء الموصولة.
قال وحذفها فيما عدا ذلك ضرورة. وأنشد البيت.
والشاهد (وهما نجيّا) أي «نجيّان» تثنية «نجيّ». [الهمع ج 1/ 50، واللسان (نجا)].
مجهول.
والشاهد: تقدير النفي قبل «زال» وبقاء عملها. والتقدير: لا زالت عزيزة. [الهمع ج 1/ 11].
لمالك بن الرّيب من قصيدته المشهورة التي مطلعها:
ألا ليت شعري هل أبيتنّ ليلة … بجنب الغضى أزجي القلاص النّواجيا
والغضى: شجر. أزجي: أسوق. والقلاص: النوق. النواجي: السريعة جمع ناجية ورحى المثل: بضم الميم، موضع في فلج، وفلج موضع في طريق البصرة إلى مكة وفي رواية سيبويه «رحى الحزن» وأورده سيبويه في باب «أو» وقال: وكذلك سمعناه ممن ينشده من بني عمه. وقال: قال أناس أم أضحت. على أن «أم» هي المنقطعة. و «أم» إذا جاءت بعد «هل» يجوز أن يعاد معها هل، ويجوز أن لا يعاد. وفي البيت جاءت بدون تكرار «هل» لو وضعنا «أم» مكان «أو». [الخزانة ج 11/ 294، وسيبويه ج 1/ 487].
لم يعرف قائله. قال السيوطي: وتحذف نون المثنى وجمع المذكر السالم، للإضافة ولشبه الإضافة في (اثنا عشر واثني عشر) ولتقصير الصلة: صلة الألف واللام، وما ثني أو جمع من الموصول. وأنشد البيت شاهدا على حذف النون من المثنى الذي يكون صلة (ال) وهو قوله: الصادقا. والأصل: الصادقان هوى. بتقدير: ما أنتما اللذان تصدقان