اليسرى عادة قديمة، فالمتزوج اليوم يضع خاتم الزواج في يده اليسرى وكذلك المرأة.
وفي أيام الخطبة يكون في اليمين ثم ينقل إلى الشمال بعد الزواج. [الخزانة ج 11/ 336، واللسان ختم، والأشموني ج 4/ 29 والهمع ج 2/ 43].
البيت لذي الرّمة. قال البغدادي. وزعم الرياشي أن الكروان، والكروان، للواحد.
قال: ويردّه قول ذي الرّمة (البيت) لأن الشاعر قال: أبصرن فجعل الضمير جمعا، وهذا يدل على أن الكروان، للجمع. [الخزانة ج 2/ 377].
نسبه هارون في معجمه إلى ذي الرمّة، وليس في الديوان، ولا في ملحقاته. وذكر أنه في الهمع ج 2/ 95 والذي في الهمع «هذا الشطر»: فإنّ كلامها شفاء لما بيا» ذكره السيوطي شاهدا لعمل اسم المصدر (كلامها).
البيت لقيس بن الملوح، مجنون ليلى.
والشاهد: كلّ الظنّ. حيث نصب «كلّ» نيابة عن المصدر، لإضافته إلى المصدر (الظنّ) ويعرب نائب مفعول مطلق.
وقوله: ألّا: أن: مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير شأن (أنه) لا: نافية للجنس وتلاقي: اسمها وخبرها محذوف. وأن المخففة واسمها وخبرها سدّت مسدّ مفعولي (يظنان). [الأشموني ج 2/ 113، وعليه العيني واللسان (شتت). والخصائص ج 2/ 448].
من قصيدة لسحيم عبد بني الحسحاس. وألكني إليها: معناه أبلغ رسالتي إليها.
والألوك: الرسالة. وعمرك الله: دعاء، منصوب بفعل محذوف تقديره: أسأل الله عمرك بمعنى تعميرك.