والشاهد فيه: ربّه امرأ. [الهمع ج 2/ 27].
البيت غير منسوب، وأورده الأشموني شاهدا لإعمال الفعل الثالث عند التنازع والشاهد قوله: جيء ثم حالف وقف بالقوم. فأعمل «قف» وعدّاه بالحرف وحذف الضمير من، جيء، وحالف. [الأشموني ج 2/ 102].
البيت للمثقّب العبدي من قصيدة في المفضليات. وهو شاعر جاهلي قديم. وقبل البيت:
وما أدري إذا يمّمت أمرا … أريد الخير أيّهما يليني
وقوله: وما أدري: ما نافيه. وأدري: أعلم. وجملة: أيهما يليني: في محل المفعولين لأدري، لأنه معلق عن العمل باسم الاستفهام. ويممت أمرا: قصدت وجها وجملة يممت: حال من فاعل يممت.
وقوله: أألخير: بدل من أيّ في البيت السابق، ولهذا قرن بحرف الاستفهام. والهمزة الثانية من أألخير: همزة وصل دخلت عليها همزة الاستفهام، وكان القياس أن يستغني عنها، لكنها لم تحذف وخففت بتسهيلها بين بين، إذ لولا
ذلك لم يتزن البيت (من الوافر). [الخزانة ج 11/ 80، والمرزوقي 1587، والعيني ج 1/ 192 - وشرح أبيات مغني اللبيب. ج 2/ 13].
البيت لحاتم الطائي.
وقوله: من حسد: من للتعليل. أي: لأجل الحسد يجور عليّ قومي وقوله: وأي الدهر: أي استفهامية أضيفت إلى الدهر وذووا: الطائية اسم موصول. وجملة لم يحسدوني: صلتها والعائد محذوف، تقديره: لم يحسدوني في الطعام، كرم النفس، ولو جمع بينهما، لاستولى على قلوب قومه ولم يحسدوه. [الأشموني ج 1/ 174، ومعه العيني].