البيت للشاعر النمر بن تولب، شاعر إسلامي، أدرك الجاهلية والإسلام وأسلم.
والشاهد: إضافة «كلا» إلى «نا» وهو ضمير جمع، و «كلا» إنما يضاف إلى مثنى.
وذلك، لأن الاثنين والجمع في الكناية عن المتكلم واحد، أو هو للجمع، ولكن حمل الكلام على المعنى، لأنه عنى نفسه ووهبا.
وفيه شاهد آخر: وهو أنه عطف وهبا على الياء في يعلمني من غير تأكيد. لأن الضمير في يعلمني منصوب الموضع. فإن كان الضمير المعطوف عليه في محل رفع، لم يجز العطف عليه إلا بعد تأكيده. نحو: زيد قام هو وعمر، وقمت أنا وزيد. وقال تعالى اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ [البقرة: 35]. [شرح المفصل ج 3/ 2، 77].
البيت غير منسوب.
والشاهد: واقيكه: حيث اتصل الضمير (الهاء) مع سبقه بضمير مجرور «الكاف» والفصل. أرجح، إذا كان العامل اسم فاعل كما في البيت. [شرح التصريح/ 1/ 107].
البيت غير منسوب. والنّيّ: الشحم. وعوطط: من عاطت الناقة، تعيط عياطا إذا لم تحمل سنين من غير عقر. قال: وربما كان اعتياط الناقة من كثر شحمها. وقالوا: عائط، وعيط، وعوطط، فبالغوا في ذلك. والعوطط عند سيبويه اسم في معنى المصدر قلبت فيه الياء واوا، وهو اسم مصدر من الاعتياط، وهو ألّا تحمل الناقة لسمنها وكثرة شحمها.
والشاهد: قلب الياء واوا في العوطط، لسكونها وانضمام ما قبلها، كما انقلبت في موقن، وأصله من اليقين. [سيبويه ج 2/ 377، واللسان (عيط)].
البيت للفرزدق، برواية سيبويه، وهو بيت مفرد، وتروى قافيته مجرورة، وتروى مفتوحة، وقد تكلمت عنه في النون المكسورة، فانظر في فهرس القوافي، لتعرف رقمه في هذا المعجم.