210 - أقول وقد تلاحقت المطايا … كفاك القول إنّ عليك عينا

البيت لجرير. وتلاحقت المطايا: أي: لحق بعضها بعضا.

وقوله: كفاك القول: أي: ارفق وأمسك عن القول. [اللسان - لحق. والعيني/ 4/ 319].

211 - فاصدع بأمرك ما عليك غضاضة … وابشر بذاك وقرّ منه عيونا

البيت لأبي طالب عمّ النبي محمد صلّى الله عليه وسلّم، يخاطب ابن أخيه محمدا صلّى الله عليه وسلّم.

وقوله: اصدع بأمرك: أي: اجهر به. والغضاضة: الذلة والمنقصة. وابشر: بفتح الشين، لأنه يقال: بشر بكذا، يبشر، مثل فرح يفرح، زنة ومعنى، وهو الاستبشار أيضا، والمصدر البشور، ويتعدى بالحركة فيقال: بشرته، أبشره، من باب قتل في لغة تهامة وما والاها، والاسم منه البشر، بضم الباء، والتعدي بالتثقيل لغة عامة العرب.

وقوله: قرّ منه عيونا: أي: من أجله. وعيونا تمييز محول عن الفاعل. وفيه الشاهد.

وهو أنه يجوز جمع المثنى في التمييز إذا لم يلبس. إذ كان الظاهر أن يقال: وقرّ منه عينين، أو عينا، لكنه جمع، لعدم اللّبس، ولأن أقل الجمع اثنان، على رأي. [الخزانة ج 3/ 295].

212 - تذكّر حبّ ليلى لات حينا … وأمسى الشّيب قد قطع القرينا

البيت غير منسوب. قال السيوطي: ومن أحكام «لات» أنها قد يضاف إليها لفظا أو تقديرا. وأنشد شطر البيت شاهدا على المضاف المقدر. وتقديره في البيت: حين لات حين تذكّر. [الهمع ج 1/ 126].

213 - نعم الفتى عمدت إليه مطيّتي … في حين جدّ بنا المسير كلانا

البيت غير منسوب، وأنشده الأشموني شاهدا على إعراب «كلا» إعراب الاسم المقصور مطلقا. ولو جرى على القاعدة المتبعة لقال: كلينا، لأنها توكيد لمجرور.

[الأشموني ج 1/ 77].

214 - فإنّ الله يعلمني ووهبا … ويعلم أن سيلقاه كلانا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015