نسبه الأصمعي في «الأصمعيات» إلى شمر بن عمر الحنفي. واللئيم: الشحيح الدنيء النفس يقول: والله إني لأمرّ على الرجل الدنيء النفس الذي من عادته أن يسبني، فأتركه وأذهب عنه وأرضى بقولي لنفسي: إنه لا يقصدني بهذا السباب.

والشاهد: «اللئيم يسبني» حيث وقعت الجملة نعتا للمعرفة وهو المقرون بأل، وساغ ذلك لأن أل - جنسية فهو قريب من النكرة.

وقوله «ثمّت» حرف عطف والتاء: لتأنيث اللفظ. [سيبويه/ 1/ 416 وشرح التصريح/ 2/ 111، والدرر/ 1/ 4، وابن عقيل/ 2/ 261، والأشموني/ 1/ 180].

79 - لعمرك ما أدري وإن كنت داريا … بسبع رمين الجمر أم بثمان

لعمر بن أبي ربيعة. ما أدري: ما: نافية. أدري: مضارع ينصب مفعولين. وقد علق عنهما بالهمزة المقدرة قبل قوله: (بسبع).

وقوله: وإن كنت داريا: الواو: للحال. و «إن» زائدة.

والشاهد: قوله: بسبع. أم بثمان. حيث حذف منه الهمزة. وأصل الكلام «أبسبع رمين» وإنما حذفها اعتمادا على

انسياق المعنى، وعدم خفائه. [سيبويه/ 1/ 485، والدرر/ 2/ 175، وابن عقيل/ 2/ 286، والهمع/ 2/ 132].

80 - وحمّلت زفرات الضّحى فأطقتها … ومالي بزفرات العشيّ يدان

البيت لعروة بن حزام أحد بني عذرة من قصيدة يقولها في عفراء ابنة عمه. ومطلعها:

خليليّ من عليا هلال بن عامر … بعفراء عوجا اليوم وانتظراني

والشاهد: زفرات. من الموضعين حيث سكن العين للضرورة إقامة للوزن وقياسها الفتح إتباعا لحركة فاء الكلمة وهي الزاي. [الأشموني/ 4/ 118، والهمع/ 1/ 24، وابن عقيل/ 3/ 158، وشرح التصريح/ 2/ 298].

81 - لسان السوء تهديها إلينا … وحنت وما حسبتك أن تحينا

لا يعرف قائله.

وقوله: تهديها: الضمير راجع إلى «لسان» المراد به كلمة السوء، وفي إطلاق الهدية

طور بواسطة نورين ميديا © 2015