76 - إنك لو دعوتني ودوني … زوراء ذات مترع بيون لقلت لبيه لمن يدعوني

لاه ... أصله «لله» جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم ثم حذفت لام الجرّ وأبقى عمله شذوذا فصار «الله» ثم حذف أداة التعريف فصار كما ترى «لاه». ابن: مبتدأ مؤخر: أفضلت: فعل وفاعل.

والشاهد: «عني» فإن «عن» هنا، بمعنى «على» والسرّ في ذلك أن «أفضل» بمعنى زاد في الفضل إنما يتعدى بعلى. [الدرر/ 2/ 24، وشرح التصريح/ 2/ 15، والأشموني/ 2/ 223، والهمع/ 2/ 29 والإنصاف/ 394].

76 - إنك لو دعوتني ودوني … زوراء ذات مترع بيون

لقلت لبّيه لمن يدعوني

.. مجهول القائل ... والزوراء: الأرض البعيدة الأطراف. مترع: ممتد. بيون: بزنة صبور. البئر البعيدة القعر. - لبيه:

في هذا اللفظ التفات من الخطاب إلى الغيبة والأصل أن يقول: لقلت لك لبيك.

والشاهد: لبيه: حيث أضاف «لبّي» إلى ضمير الغائب وذاك شاذ. [ابن عقيل/ 2/ 150، وشرح التصريح/ 2/ 38 والهمع/ 1/ 190، والشذور/ 307].

77 - قد كنت داينت بها حسّانا … مخافة الإفلاس واللّيّانا

البيت لزياد العنبري. وينسب أيضا إلى رؤبة بن العجاج.

وقوله: داينت بها: أخذتها بدلا عن دين لي عنده. والضمير في بها، يعود إلى «أمة» الليّانا: بفتح اللام وتشديد الياء المثناة، المطل والتسويف في قضاء الدين.

يقول: قد كنت أخذت هذه الأمة من حسّان بدلا من دين لي عنده لمخافتي أن يفلس أو يمطلني فلا يؤديني حقي.

والشاهد: «الليّانا» حيث عطفه بالنصب على «الإفلاس» الذي أضيف المصدر إليه نظرا إلى محله ... ويجوز العطف على لفظه. [سيبويه/ 1/ 98، وشرح التصريح/ 2/ 65، وشرح المفصل/ 6/ 65، والأشموني/ 2/ 291].

78 - ولقد أمرّ على اللئيم يسبّني … فمضيت ثمت قلت لا يعنيني

طور بواسطة نورين ميديا © 2015